“غريغوريوس حداد” بطريرك النصارى وإمام المسلمين

عندما مات عام 1928 شارك في جنازته 50 ألف مسلم دمشقي من بينهم عدد كبير من شيوخ المسلمين، وقيل إن المسلمين أرادوا الصلاة عليه في الجامع الأموي الكبير لقرب مناقبه من الإسلام حتى أن الكثيرين أسموه محمد “غريغوريوس” و”أبو الفقراء والمسلمين،” إنه البطريرك غريغو ريوس حداد الذي كان شخصية إنسانية عظيمة وعلى درجة عالية من الوطنية والتسامح، وواحداً من رجالات سوريا الذين عرفوا قيمة الوطن وصانوه ودافعوا عنه وعن أبنائه بالحب والعطاء. علاقته مع الإسلام والمسلمين مثال يحتذى به في التسامح والمحبة.
Read more