زمن الخراف

The Arabic cultural centre in Deyr Hafir

قصيدة بقلم: أحمد مطر

نزعم أننا بشر

لكننا خراف

ليس تماماً.. إنما

في ظاهر الأوصاف

نُقاد مثلها؟ نعم

نُذعن مثلها؟ نعم

نُذبح مثلها؟ نعم

تلك طبيعة الغنم

لكنْ.. يظل بيننا وبينها اختلاف

نحن بلا أردِية

وهي طوال عمرها ترفل بالأصواف

نحن بلا أحذية

وهي بكل موسم تستبدل الأظلاف

وهي لقاء ذلها.. تثغو ولا تخاف

ونحن حتى صمتنا من صوته يخاف

وهي قُبيل ذبحها

تفوز بالأعلاف

ونحن حتى جوعنا

يحيا على الكفاف

هل نستحق، يا ترى، تسمية الخراف؟

One comment

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s